القائمة الرئيسية

الصفحات

ارطغرل غازي بن سليمان شاه الشخصية العثمانية التاريخية

 ارطغرل غازي بن سليمان شاه

( الشخصية العثمانية التاريخية )

ارطغرل غازي بن سليمان شاه الشخصية العثمانية التاريخية التي اثرت في قلوب الناس

والتي مهدت الطريق لنشوء اكبر واقوى امبرطورية شهدها التاريخ الاسلامي


الدولة العثمانية ارطغرل معنها في اللغة التركية الرجل العقاب او الرجل البطل

بدات قصة ارطغرل بن سليمان شاه عندما كان قائدا لاحدا قبائل الترك النازحة والمؤلفة من (400)  خيمة اي ما يقارب (4000) شخص بما فيها النساء والاطفال وحيث كانوا يبحثون عن بلاد امن للعيش فيه


قادمين من وسط  اسيا الى الاناضول  بعد مرحلة طويلة من الخطر وقلة الامان والبحث

 وعدم الاستقرار بسبب الزحف المغولي على العالم الاسلامي


حيث كانت الامبراطرية  البيزنطية والمغول اكبر اعدائهم وبينما هو في الطريق على مقربة من مدينة (سيواس)  شاهد جيشان يتصارعان في معركة شرسة حامية الوطيس


احدهما رافع (راية الاسلام) والاخرى يرافع (راية المغول) المعروفة فوقف يشاهد المعركة عن بعد وما أنس الضعف في الجيش الاسلامي وتبين انكسارة وخذلانة دبت في ارطغرل (النخوة والعربية والاسلامية) ونزل هو وفرسانه مسرعين يشد من عضد الجيش الاسلامي دون ان يعرف من هو حتى .



ودون ان تخشى ان تفنى قبيلته وفرسانها بادخال نفسه في معركة كهذه

فهجم على الجيش المغولي بقوة وشجاعة عظيمتين حتى وقع الرعب

والوهن في قلوب

 من كانوا يظنون انهم سوف ينتصرون

ولولا هذا المد الفجائي لمل أثخن في الجيش المغولي الهزيمة

النكراء 


فاستطاع اطغرل أن يقلب (هزيمة المسلمين الى انتصاروكان ذلك في اواخر القرن السابع الهجري .

عند تمام النصر علم ارطغرل يأن الله قيده لنجدة الامير السلجوقي ( علاء الدين كقباد الاول ) سلطان قونية ( احدى الامارات السلجوقة )


فما كان منه الا ان فرح بهذا القائد الفذ فكافأه الامير باقتطاع أرض له ولقبيلته تستقر فيها على الحدود الغربية للاناضول المتاخمة للحدود البيزنطينية ( بالقرب من أنقرة حاليا ) منهيا بذلك معاناتهم الطويله 

صار الامير كقباد الاول لا يعتمد في حروبه مع محاربيه الا على ارطغرل ورجاله

وكان عقب كل انتصار له يعطيه اراض جديدة ويمنحه اموال جزيله مقابل أن يخمد ارطغرل بقواته اي ثورة قي المنطقه يقوم بها فلول البيزنطينيين وعملائهم 


وما لبثت الا ان سميت القوة الكاسحة ( بمقدمة السلطان )نظرا لوجودها دائما في مقدمة الجيوش وتمام النصر على ايديهم 

ظل ارطغرل في خدمة علاء الدين السلجوقي يخوض المعارك ضد المغول والصليبيين حتى توفاه الله في تمام سنة (687) هجرية الموافق سنة (1288) ميلادية وعمره اكثر من (تسعون عاما)


ويوجد قبره حاليا في مدينة سكود التركية بناه له ابنه السلطان عثمان غازي ارطغرل

وقد مُكن لهذا الآخر أن يعلي من شأن قوته الجديدة ويؤسس الدولة العليا العثمانية أقوى امبرطورية شهدها التاريخ الاسلامي حيث انتشرت في قارات العالم القديم الثلاث

ومن سلالته حكم أقوي سلاطين الآرض وحملوا راية الاسلام لآكثر من (600) سنة 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

اخوكم ناجح سلهب التميمي 

#najeh_salhab 





هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js
التنقل السريع